loading

الانتفاضة الثانية.. مقاومة خاضها الفلسطينيون أوجعت الاحتلال

مها عويس

تُصادف في مثل هذه الأيام تمر ذكرى هبة القدس والأقصى أو ما تعرف بانتفاضة الأقصى، وكانت قد انطلقت شرارة الأحداث في فلسطين عقب اقتحام زعيم حزب الليكود أرئيل تشارون للمسجد الأقصى المُبارك، ليهُب الفلسطينيون غضبًا ردًا على الاقتحام ونصرةً لمسجدهم وأقصاهم.

“سيبقى الأقصى للإسرائيليين” هذا ما كان يردده رئيس وزراء الاحتلال في حينها أرئيل شارون خلال اقتحامه للمسجد الأقصى، وذلك تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال لتندلع مواجهات عنيفة بين المصلين وقوات الاحتلال أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العشرات في اليوم الأول للاقتحام. 

وامتدت هذه المواجهات والاحتجاجات لكافة محافظات الوطن في الضفة مروراً لغزة والقدس والداخل المحتل، ثم ما لبثت أن تحولت هذه المواجهات إلى انتفاضة مسلحة وصلت حدتها لاجتياح الاحتلال للمدن الفلسطينية.

واستمرت الأحداث بذات الوتيرة حتى تاريخ ١٢/١٠/٢٠٠٠ حينما قُتل جنديان إسرائيليان بعد أن دخلا إلى مدينة رام الله، على يد شبان فلسطينيين، ليرد حينها الاحتلال بهجمات صاروخية بالطائرات العمودية على بعض مقرات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

شهد التاريخ ٢٩/٣/٢٠٠٢ الحدث الأبرز في الانتفاضة الثانية وهي العملية التي أطلقت عليها “إسرائيل” اسم “السور الواقي”، حيث دخلت الدبابات الإسرائيلية لمدينة رام الله وحاصرت مقر الشهيد ياسر عرفات وكنيسة المهد، كما أنها أعادت اجتياح مدن الضفة الغربية من جديد.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة