هيئة التحرير
في غزة لا حُرمة لشيء، فطائرات الاحتلال تقصف كل شيء حي، وفي ظل هذا القصف العنيف غير المتوقف ارتقى سبعة صحفيين خلال تغطيتهم للعدوان الجاري على قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى ١٠٢ منذ العام ١٩٦٧
سبعة صحفيين كانوا يتخذون كافة أنواع السلامة المهنية التي تتطلبها مهنة الصحافة، فكانوا ملتزمين بلباسهم الصحفي المكون من الدروع الواقية والخوذ والعلامة التي تدل وتؤكد على أنهم صحفيين، إلا أن طائرات الاحتلال قصفت بصواريخها أماكن تواجدهم، ليرتقي سبعة صحفيين وتُفقد أماكن اثنين آخرين منذ بداية العدوان
ففي الليلة الماضية أغارت طائرات الاحتلال على مبنى غرب غزة ليرتقي ثلاثة صحفيين خلال تغطيتهم إخلاء إحدى البنايات، حيث ارتقى الزملاء محمد صبح وسعيد الطويل وهشام نواجحة
وكان الصحفيان محمد الصالحي وإبراهيم لافي قد ارتقيا برصاص الاحتلال في اليوم الأول من العدوان على غزة والذي وافق ٧ أكتوبر، خلال تغطيتهم الأحداث شرق البريج وسط قطاع غزة على السياج الأمني، فيما ارتقى الصحفيين عبد الناصر شملخ ومحمد جرغون يوم الأحد خلال تغطيتهم عدوان الاحتلال على غزة، فارتقوا بغارات شنتها طائرات الاحتلال
وكان “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين” أفاد أن الاتصال فُقد مع الصحفي نضال الوحيدي، مصور قناة النجاح، والصحفي الحر هيثم عبد الواحد، منذ يوم السبت الماضي، وحتى اللحظة لا يوجد أي أخبار عنهما.
