هيئة التحرير
مع كل يوم يمر يُمعِنُ الاحتلال في عدوانه ومجازره في غزة، وما زال مستمرًا في قصف كل شيء فلا حُرمَة لأي شيء، فقصف المشافي والمدارس والمساجد وحتى قصف المخابز التي يحاول الغزيين سد رمق جوعهم من خلالها، خاصة مع توقف العديد من المخابز عن العمل منذ اندلاع الحرب، وأصبح حصول المواطن الغزي على الحبز يكاد يكون شبه مستحيل، حيث يضطر المواطنين أن يقفوا في دور طويل للحصول على ربطة خبز واحدة.
6 مخابز قصفها الاحتلال ودمرها إما بشكل كامل أو جزئي ما أدى لتعطيلها، حيث قصفها الاحتلال دون سابق إنذار وعلى رؤوس العاملين بها وحتى على من كان واقفًا بانتظار الحصول على الخبز، غير آبه بشيء ليُجبل الخبز بدم المواطنين الذين إاما أصيبوا أو ارتقوا إثر هذا الاستهداف الذي لا يفرق بين أي شيء ولا يعرف حرمة شيء.
“مخابز اليازجي بفرعيه، ومخبز النصيرات، ومخبز عجور الغزالي، ومخبز عجور السدرة، ومخبز الفالوجة”، تلك مخابز قصفها الاحتلال في شمال وجنوب القطاع منذ بداية العدوان، وارتقى على إثرها عشرات الشهداء وأصيب العديد
وقبل أيام قصف الاحتلال محيط مخبز النصيرات حيث كان عدد كبير من المواطنين متجمهرين في محاولة للحصول على بضعة أرغفة من الخبز في ظل شُح الخبز في القطاع، فارتقى عدد منهم وأصيبَ آخرون، فكان جل ذنبهم أنهم اصطفوا في طابور يحاولون الحصول على ربطة خبز يطعمون بها أنفسهم وعوائلهم.
ويعاني المواطنين في القطاع من شُحٍ للمواد الغذائية والماء في ظل استمرار العدوان وانقطاع للماء، ومنع دخول أية مساعدات للقطاع لليوم الثالث عشر على التوالي، ما يُنذرُ بكارثة إنسانية في القطاع