مها عويس
وصل إفلاس الاحتلال الإسرائيلي لملاحقة واعتقال كل من ينشر عن الأحداث في غزة، خاصةً المقدسيين ومن يضعون تفاعل “الايك” على منشوراتٍ في مواقع التواصل الاجتماعي تدعم غزة أو تتحدث عنها
منذ 7 أكتوبر اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 200 مقدسيًا ووجه إليهم تهمة التحريض والعنف وأُفرج عن بعضهم بشروطٍ مقيدة وغراماتٍ مالية وبعضهم تم تحويله إلى الاعتقال الإداري أو قدمت إليه لائحة اتهام
أقدم الاحتلال على فصل طلبةٍ مقدسيين من جامعاتهم ووظائفهم بسبب التضامن مع غزة على الإنترنت كما أُغلق محلًا تجاريًا واعتقل اثنين من العاملين فيه بزعم تمجيد ما فعلته المقاومة في السابع من الشهر الجاري
قوات الاحتلال اعتقلت المرابطة هنادي حلواني وحققت معها حول منشوراتها التي كتبت فيها آيات قرآنية ودعاء لأهل غزة بالسلام والنصر وتعرضت للاعتداء اللفظي والجسدي وتم تمديد اعتقالها لعدة أيامٍ أُخرى، كما اعتقلت أيضًا صباح اليوم المرابطة خديجة خويص من منزلها مع ذات التهمة
شرطة الاحتلال وجهت لائحة اتهام أيضًا ضد أحد الخطباء في مسجدٍ بالعيساوية ووجهت تهمة التحريض إليه، تأتي هذه المحاولات للضغط على المقدسيين وتخويفهم بسبب إدراك الاحتلال لخطورة انفجار الوضع الأمني في مدينة القدس على المستوطنين وأن لا قوة لديه على فتح جبهةِ قتالٍ جديدة