loading

“إيريز” الذي تحول لصيد ثمين متكرر للمقاومة

هيئة التحرير

تحول حاجز بيت حانون أو “إيريز” الحدودي مع غزة، إلى نقطة إذلال لجيش الاحتلال منذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”.

تكرر ذكر “إيريز” في وسائل الإعلام عدة مرات منذ الـ 7 من أكتوبر، وتصدر مجددا العناوين في الـ 29 منه، مما رسّخ اعتبار “إيريز” خاصرة رخوة للاحتلال وهدفًا استراتيجيًا للمقاومة.

بثت المقاومة فيديوهات لاقتحام عناصر القسـام الموقع العسكري، ورغم أن الهجوم في اليوم الأول، كان مباغتًا لجيش الاحتلال، إلّا أن الهجوم الثاني يوم الأحد 29 أكتوبر، جاء في ذروة المعركة.

بيان مقتضب للقسـام: “مجاهدو القسام يباغتون القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها والتحامهم بقوات العدو واشتباكهم معها، والإجهاز على عدد من الجنود”. وأكدت أنها استولت في هجومها الأول، على معلومات استخبارية هامة من موقع “إيريز” أهمها كشف تجنيد العملاء في غزة.

الحاجز يقع في أقصى شمال قطاع غزة، وهو “مخصص للمشاة والحمولات وهو تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، ويستخدم لنقل المرضى والمصابين للعلاج خارج غزة، والطواقم الدبلوماسية والبعثات الأجنبية والصحافة والعمال والتجار الفلسطينيين وغيرهم ممن يملكون التصاريح.

الحاجز محطة إذلال للفلسطينيين الذين يعبرونه، حيث تحوّل إلى “مصيدة” ونقطة ثابتة، يقوم من خلالها “الشاباك” باستجواب الفلسطينيين وابتزازهم مقابل السماح لهم بالسفر لتلقي العلاج.

يرتبط اسم الحاجز في ذهن أهالي غزة، بالشهيدة ريم الرياشي التي نفذت عملية استشهادية على الحاجز بتفجير حزام ناسف أدى إلى قتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال في يناير عام 2004.
يضم الحاجز “إيريز” نقاط الضبط والسيطرة والتنصت التابعة لجهاز “الشاباك”، والأقسام المسؤولة عن قطاع غزة فيه.

حين انسحب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005، كان يعيش في مستوطنة “إيريز” أكثر من 400 مستوطن إسرائيلي. وتأسست تلك المستوطنة من قبل منظمة “نوار أوفيد” المتطرفة عام 1949.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة