هيئة التحرير
ثلاثون يوماً منذ بدء العدوان على قطاع غزة، ثلاثون يوماً من القصف الجوي والبري والبحري الذي لم يتوقف ولو حتى لثانية واحدة، آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وآلاف المفقودين، وما بينهما صبر وصمود لقطاع يعاني من الحصار منذ سنين طوال خَلَت.
منذ السابع من أكتوبر أعلنت وزارة الصحة ارتقاء 9770 شهيدًا منهم 4800 طفلاًو 2550 سيدة و596 مسن وإصابة 24808 ألف بجراح مختلفة
ارتكب الاحتلال منذ بدء عدوانه عشرات المجازر بحق العائلات الفلسطينية حيث مُسحَت عشرات العائلات من السجل المدني بشكل كامل، وبحسب الصحة ارتكب الاحتلال 1006 مجزرة، وفقط الليلة الماضية ارتكب الاحتلال 24 مجازر كبرى راح ضحيتها 243 شهيدًا
الصحة أكدت أن 70 % من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة إلى تلقيها 2660 بلاغاً عن مفقودين منهم 1270 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض، حيث لا وجود للأدوات التي بإمكانها الوصول للمفقودين خاصة مع كثافة غارات الاحتلال
غير آبه بشيء ومنذ بدء العدوان قصف الاحتلال العديد من المستشفيات سواء المباني نفسها أو محيطها، إضافة لاستهداف سيارات الإسعاف والمراكز الصحية المختلفة، ما أدى لارتقاء 150 كادر صحي وتدمير 27 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وإثر قصف الاحتلال للمشافي وأيضاً بسبب نقص الوقود خرج 16 مستشفى عن الخدمة من أصل 35، كان آخرها المستشفى التركي الوحيد الخاص بمرضى السرطان ما عرض حياة 70 مريضاً للخطر ارتقى منهم 4 مرضى.
وتعمل المستشفيات المتبقية بطاقة استيعابية تفوق قدرة الأطباء، إضافة إلى التهديد المستمر لهذه المشافي وقصف محيطها والمباني القريبة منها، رغم أنها تضم مئات الجرحى والمرضى وآلاف النازحين الذين لجأوا لها إثر قصف الاحتلال لمنازلهم.
وناشدت وزيرة الصحة المجتمع الدولي بالتدخل لإدخال الوقود للمشافي،كما وطالبت وزارات الصحة عبر العالم بالتحرك ووقف المجازر التي تُرتَكب في غزة بشكل يومي
