هيئة التحرير
“صحفي، مهندس، طبيب، محامي، مسعف، رياضي، طفل، كبير في السن أو امرأة” فطائرات الاحتلال لا تفرق بين أي شيء وهي تقذف حممها على المباني والمنازل في غزة، حيث كل شيء يتحرك في غزة معرض للموت وحتى الحيوانات أيضاً
منذ بدء العدوان على غزة ارتقى العديد من الرياضيين إثر قصف الاحتلال لمنازلهم، بينهم لاعبين كرة قدم ولاعبين كرة طائرة ولاعبين كرة سلة وغيرهم من اللاعبين حيث ارتقى ما يقرب من 9 لاعبين
وارتقى بالأمس الشهيدين حسن زعيتر وإبراهيم قصيعة نجمي كرة الطائرة الفلسطينية، حيث ارتقى اللاعبين عقب قصف الاحتلال لمنازلهم في مخيم جباليا حيث ارتكب الاحتلال مجزرة بقصف لمربع سكني كامل ذهب ضحيته عشرات الشهداء والجرحى
كان إبراهيم لاعبًا مميزًا وقد حصل قبل عامين على الميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا، كما أنه كان ضمن البعثة الفلسطينية في دورة الألعاب الآسيوية الشهر المنصرم
وكان اتحاد كرة الطائرة قد نعى اللاعبين زعيتر وقصيعة اللذين كانا لاعبين للمنتخب الوطني لكرة الطائرة وأيضاً في نادي الصداقة، ناعينهم ببالغ الحزن وعظيم الفخر والاعتزاز
نظير عطا النشاش لاعب نادي خدمات البريج لكرة القدم، ارتقى إثر قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم جباليا حينما عادوا إليه لجلب احتياجاتهم، فارتقى رفقة والده وعمه.
ونعت اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللاعب النشاش عبر صفحتها، النشاش كان لاعب قلب دفاع في نادي البريج، وشارك في بطولة طوكيو للاعبين الشباب تحت 19 عامًا، كان يحلم بمستقبل مشرق لكن طائرات الاحتلال أنهت حلمه بلمح البصر
وكان اللجنة الأولمبي الفلسطيني قد أعلن ارتقاء عشرة رياضيين في غزة وهم: عبد الحفيظ المبحوح، لاعب المنتخب الوطني للجودو، ورشيد دبور، لاعب نادي أهلي بيت حانون والمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، وباسم النباهين، لاعب نادي البريج لكرة السلة.
إضافة إلى محمد الدلو، رئيس اتحاد تنس الطاولة، وعيسى العروقي حكم تنس الطاولة، ونادر أبو يوسف المشرف الرياضي في نادي خدمات النصيرات، وعمر أبو شاويش عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الثقافة الرياضية.
وأيضاً محمد مطر، الذي يعمل في اللجنة الإعلامية لاتحاد الجوجيتسو، عارف النباهين، مسئول في نادي البريج، نظير عطا النشاش، لاعب نادي خدمات البريج لكرة القدم.
وكانت قوات الاحتلال قد قصفت ودمرت العديد من الملاعب الرياضية في قطاع غزة، والتي كانت شاهدة على إنجازات حققها اللاعبين وذكريات صنعوها على أمل تحقيق أحلام ومستقبل كانوا يتمنونه يومًا، فرحل اللاعبين دون أحلام محققة وَدُمِرَت الملاعب الشاهدة على هذه الأحلام