هيئة التحرير
“لغزة طالعين.. في كل الميادين” شعار فعالية رفعها نشطاء من فلسطين، للدعوة للخروج بمظاهرات في مدن فلسطين بالضفة والقدس والداخل وفي كل العالم، إسنادًا لغزة ودعوة لوقف الحرب
وقال أحد القائمين على الفعالية أنها مبادرة من عدة شبان وشابات فلسطينيين من الضفة الغربية، في ظل الوضع الذي يمر به الشعب بالضفة وخاصة في شمالها بنابلس وجنين وطولكرم، حيث استهداف الاحتلال الواسع لمخيمات شمال الضفة، وفي ظل الإبادة الجماعية في غزة والصمت المُريب في الضفة، والإحساس بالعجز وعدم القدرة على الخروج من أجل غزة والقضية، مبينًا أن هذه المجموعة الشبابية ارتأت بتنظيم هذه الفعالية تحت شعار واحد ” لغزة طالعين في كل الميادين”
وأكد أن الهدف من الفعالية هو الخروج بصوت واحد واستنهاض الناس من حالة اليأس والعجز، وبصوت خارج التفرقة والفصائلية، لأن غزة تحتاج لصوت جمعي فلسطيني خصوصاً بالضفة الغربية والداخل، بأن يكونوا جزءًا والتأكيد بأنهم بقلب المعركة وليسوا متفرجين، مبينًا أن هذا هو دور المجموعات الشبابية والشبان في القوى والأحزاب وأن يكون هناك عمل وحدوي بغض النظر عن الانتماء الحزبي.
وأضاف أن هناك استنهاض مع مؤسسات المجتمع المدني والنقابات التي دعت للخروج في هذه الفعالية، وأيضاً هناك دور أساسي للمؤسسات النسوية خاصة لما يتعرضن له النساء في غزة من اعتداءات ممنهجة قد تكون مستهدفة لكسر المجتمع، مشيراً إلى أن على المؤسسات النسوية والعاملة في مجال الدفاع عن المرأة أن تأخذ دورها حيث النساء في أمس الحاجة لها
وأفاد بأن الفعالية ستكون البداية لشيء يكبر أكثر في الضفة الغربية والأمل بأن يكون بداية جديدة، وهي ليست فعالية ليوم فعالية وسيكون هناك استمرارية لفعاليات متنوعة حيث سيكون هناك نشاطات في مراكز المدن من قبل المؤسسات، إضافة للتحضير لفعاليات بيوم الأسير الفلسطيني
وأردف بأنهم اختاروا الفعالية لتكون في يوم الأرض لأنه يجسد الوحدة بين الداخل والضفة وغزة، حيث كان النضال ضد مصادرة الأراضي في العام 1976، وهو يكون أيضاً اليوم ال176 للحرب على غزة فستكون هذه الفعالية للمطالبة بوقف الحرب على غزة بشروط المقاومة، مؤكداً أن الفعالية ليست حزبية ولكنها داعمة لخيار المقاومة، وهي أيضاً تؤكد على ضرورة الإفراج عن الأسرى وان تقف آلة الدمار في غزة وأن يعود النازحين إلى منازلهم.
وأشار إلى أن الفعالية تطالب أيضاً بوقف سياسات بعض الدول الأوروبية وغيرها من الدول التي تذل الفلسطيني من خلال الإنزالات الجوية للمساعدات، وأيضاً المطالبة بفتح معبر رفح، إضافة إلى ضرورة وجود دور جدي بشكل أكبر في الدول الغربية والإسلامية ضد هذه الإبادة
وبين أنه سيكون هناك فعاليات في الداخل والقدس وفي أغلب مدن الضفة للتأكيد على وحدة الشعب والمصير والدم والمعركة وأن غزة ليست وحدها، إضافة لاسترجاع العمل الجماهيري والقدرة والقوة، مضيفاً أنه سيكون هناك فعاليات أيضاً خارج فلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا