هيئة التحرير
” اشتقنالك يخوي” كانت هذه كلمات الشاب أحمد العموري على صورته برفقة شقيقه الشهيد جميل العموري أحد مؤسسي كتيبة جنين الذي ارتقى قبل سنوات، ليلتحق أحمد بشقيقه اليوم عقب قصف الاحتلال لمنزل في مخيم جنين، حيث لم يمضي على خروجه من السجن سوى شهرين بعد عام من الاعتقال
وارتقى برفقة العموري ثلاثة شهداء آخرين إثر استهداف منزل في مخيم جنين من طائرة مسيرة وهم فؤاد أشقر “٢٥ عاماً” والذي التحق بعمه فؤاد الذي ارتقى قبل ستة وثلاثين عاماً حيث سمي فؤاد على اسمه ليلتحق به شهيدًا هو الآخر
كما وارتقى الشهيد قصي هزوز “٢٣ عاماً”، وياسين العريدي “٣٠ عاماً، ومحمد جبارين “٥٤ عاماً” الذي أصيب رفقة ابنه على سطح منزلهم برصاص الاحتلال، فيما ارتقى الشقيقين حارث وهمام حشاش برصاص الاحتلال، حيث احتجز الاحتلال جثمان الشهيد همام “23 عامًا”، فيما انتشلت الطواقم الطبية جثمان شقيقه حارث “19 عامًا” من تحت أنقاض المنزل الذي حاصرتهم به
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت ارتقاء سبعة شهداء وإصابة آخر بجراح خطيرة، خلال عدوان الاحتلال الذي استمر لساعات تخللها حصار لأحد المنازل، وعرقلة لطواقم الإسعاف ومنعها من الوصول للإصابات، إضافة لإطلاق النار تُجاه الطواقم الصحفية والطبية أيضاً
