هيئة التحرير
ننائج الثانوية هذا العام جاءت مغلفة بالحزن، حزن ووجع مليء بالفقد، وطلبة لم يستطيعوا التقدم لامتحانات الثانوية العامة وآخرين ارتقوا في عدوان الاحتلال المتواصل على غزة، فكان التوجيهي بلا غزة هذا العام ” لا نسبة نجاح عامة هذا العام فالأعداد لم تكتمل” هكذا قال وزير التربية والتعليم أمجد برهم حينما أعلن نتائج الثانوية هذا العام، ف39 ألف طالبة وطالبة حرمهم الاحتلال من التقدم للامتحانات، منهم 450 شهيد منهم 20 من الضفة الغربية، في ظل عدوانه المتواصل لأكثر من تسعة أشهر خمسون ألف طالب وطالبة تقدموا للامتحانات في مراكز الضفة الغربية والقدس وسط ظروف صعبة، حيث الاقتحامات المتكررة والإغلاقات والحواجز التي تفصل المدن والقرى عن بعضها البعض، إضافة للعمليات العسكرية التي نفذها الاحتلال في مخيمات شمال الضفة الغربية، والتي حالت دون وصول الطلبة إلى مراكز الامتحانات خاصة في مخيمات طولكرم وجنين، إضافة إلى التضييق الكبير على الأهالي في مسافر يطا جنوب الخليل كما وتقدم ما يقرب من خمسين ألف طالب وطالبة في مراكز تابعة لوزارة التربية في مصر وقبرص وتركيا، من طلبة قطاع غزة الذين خرجوا من القطاع خلال هذه الحرب المندلعة، إضافة إلى الطلبة المغتربين من الضفة المحتلة والقدس برهم أكد أنهم وضعوا خططًا لإنقاذ طلبة قطاع غزة حال انتهاء العدوان، وذلك لتفويت الفرصة على الاحتلال وإنقاذ العام الدراسي وعدم ضياعه على الطلبة
