هيئة التحرير
هل يعود خالد مشعل لترأس حركة حماس خلفًا لهنية، تساؤل طرحته وكالة رويترز للأنباء، والتي أكدت أن مشعل نال شهرة عالمية في عام 1997 بعد محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في الأردن عقب حقنه بالسم
وأثارت محاولة اغتياله غضب الملك حسين عاهل الأردن آنذاك، لدرجة تهديده بإعدام القتلة المحتملين شنقاً، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل ما لم تتسلم عمان ترياق السم، حتى تم حينها تزويدها بالترياق وإطلاق سراح أحمد ياسين وفق طلب الملك حسين
وأصبح مشعل رئيس حركة “حماس” في الخارج قبل عام من محاولة اغتياله، وهو المنصب الذي مكنه من تمثيل الحركة في اجتماعات مع حكومات أجنبية حول العالم من دون التعرض للقيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على السفر التي أثرت على مسؤولين آخرين في “حماس”.
ووفق الوكالة فإن مصادر من “حماس” قالت إنه من المتوقع اختيار مشعل زعيماً للحركة خلفاً لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في إيران قبل أيام.
وأفادت الوكالة أن هناك أيضاً احتمالية لتولي خليل الحية القيادة، وهو الذي ترأس وفد الحركة في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل للتهدئة في غزة، وكونه أيضاً مفضل لإيران وحلفائها.
وكان مشعل قد تولى قيادة حركة حماس بشكل كامل عقب اغتيال أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي عام 2004، واستمر في تولي القيادة حتى العام 2017 قبل أن يحل مكانه هنية، وفي العام 2021 انتخب مشعل رئيساً لحركة حماس في الخارج، حيث تؤكد الوكالة أنه يرفض فكرة التوصل إلى اتفاق سلام دائم مع إسرائيل
وخالد مشعل هو ابن قرية سلواد قضاء رام الله وانتقل وهو صبي مع عائلته للكويت قبل أن ينضم للإخوان المسلمين وهو بعمر ال15، إضافة للعبه دوراً فعالاً في تشكيل حركة حماس في ثمانينات القرن الماضي خلال الانتفاضة الأولى، وهو يرى أن السابع من أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية لمحور اهتمام العالم، مؤكدا أن الفلسطينيين وحدهم من يقررون من سيحكم غزة بعد الحرب، حسبما ذكرت الوكالة