هيئة التحرير
رصدت مؤسسة “لمة صحافة”، (153) انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية من قبل قوات الاحتلال خلال شهر كانون الأول “ديسمبر” المنصرم.
وسجلت “لمة صحافة ” ارتقاء 216 صحفيًا وعاملًا في قطاع الإعلام من بينهم، 201 في المحافظات الجنوبية، وصحفيًا في المحافظات الشمالية، و13 صحفيًا لبنانيًا، وصحفية سورية، من بينهم (13) صحفيًا خلال كانون الأول وهم: “ميسرة أحمد صلاح، إيمان الشنطي، عبد الرحمن القصاص، شادي السلفيتي، محمد بعلوشة، محمد القريناوي، أحمد اللوح، حازم أبو عرقوب، فيصل أبو القمصان، أيمن الجدي، محمد اللدعة، فادي حسونة، إبراهيم الشيخ”.
كما وسجلت “لمة صحافة” تدمير وقصف بيوت 7 صحفيين، بالإضافة إلى 11 اعتداء جسدي من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين، وأيضًا استهداف مجموعة من الصحفيين بالرصاص الحي في المحافظات الشمالية، وإصابة بالرقبة بالرصاص الحي في غزة، و 3 إصابات بالشظايا جراء قصف الاحتلال لأماكن تواجد الصحفيين في المحافظات الجنوبية، على الرغم من وضوح ارتدائهم للزي الصحفي والشعار الذي يوضح بأنهم صحفيين.
وفي شهر كانون الأول سُجِلَ اعتقال 6 صحفيين، منهم أربعة من قطاع غزة، فيما بين نادي الأسير أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة بلغت (145) صحفياً/ة من الضّفة الغربية وغزة، كما وأصدرت سلطات الاحتلال بتاريخ 11/12 حُكمًا بالسجن لمدة 10 أشهر وغرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بحق الصحفي وليد زايد، كما وحكمت على الصحفي حمد طقاطقة بالسجن لمدة 15 شهر وغرامة مالية بقيمة 6000 شيكل بتاريخ 12/12، كما وأصدرت حُكمًا بالسجن لمدة 11 شهرًا على الصحفية رولا حسنين.
وكانت قوات الاحتلال قد منعت 8 صحفيين في الضفة من التغطية، في حين استُهدِف 9 صحفيين آخرين لمنعهم من تغطية الأحداث، 4 منهم في قطاع غزة، و5 في الضفة، وحاولت الجيبات العسكرية دهس إحدى الصحفيات خلال تغطيتها اقتحام مخيم “نور شمس” في مدينة طولكرم.
وتوزعت هذه الانتهاكات على هذا النحو: “83” انتهاكًا في المحافظات الجنوبية، و” 70″ انتهاكًا في المحافظات الشمالية بما فيها القدس والداخل المحتلة.
وفيما يلي تفاصيل هذه الاعتداءات والانتهاكات:
بتاريخ1/12/2024:
-أقدمت قوات الاحتلال على منع تغطية عدد من الصحفيين، وهم مراسل قناة “رؤيا” حافظ أبو صبرا والمصور محمود فوزي وصخر زواتية من تلفزيون “فلسطين”، والصحفي الحر محمود زكارنة، ومصور “الأسوشيتد برس” مجدي اشتية، والمصور الحر علي اشتية، ومصورة وكالة “رويترز” رنين صوافطة، ومراسلة “الجزيرة مباشر” شذا حنايشة، ومصور الوكالة “الفرنسية” جعفر اشتية، الذين تواجدوا جميعًا في الأراضي الزراعية الفاصلة بين قريتي “صير” و”مسلية” جنوب شرق مدينة “جنين” لتغطية قصف طائرة مُسيّرة للاحتلال إحدى المواقع في المنطقة بعدد من الصواريخ وما تلا ذلك من أحداث.
وأثناء التغطية قام جيب عسكري إسرائيلي بملاحقة الصحفيين مع تفتيش دقيق لسيارة تلفزيون “فلسطين” ولمركبة إسعاف كانت معها، وهددهم بالاستهداف المباشر حال رفضهم مغادرة الموقع، ما أجبر الصحفيين على مغادرة المكان.
-استشهاد الصحفي في شبكة “قدس الإخبارية” ميسرة أحمد صلاح “22 عامًا”، متأثرًا بإصابته في قصف مدرسة تأوي النازحين شمال قطاع غزة يوم الجمعة 29/11.
ووفقًا للصحفي في شبكة “قدس الإخبارية” يوسف أبو وطفة فإن الاحتلال استهدف مدرسة “الحرثاني” التي تأوي نازحين في مدينة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة ما أدى لإصابة الصحفي ميسرة بجراح خطيرة في البطن والرأس نتجت عن شظايا القصف، وبقي ينزف بسبب منع طواقم الإسعاف من إسعافه، لحين تمكنت منظمة الصحة العالمية وبعد تنسيق من إجلائه لمستشفى الشفاء وخلال نقله عرقل جنود الاحتلال الإسعاف من إكمال سيرها لمدة 8 ساعات حتى ارتقى الصحفي ميسرة بداخلها.
-أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا” رشا حرز الله، عقب 6 أشهر من الاعتقال.
بتاريخ 2/12/2024:
-أصيب مقدم البرامج في قناة “أمواج الرياضية” وائل أبو زينة باستهداف العمارة السكنية التي يسكنها في بلدة “جباليا”، ببرميل من المتفجرات ما أدى لانهيار المبنى وبقائه أسفل الركام لأكثر من ساعة مُصابًا بشظايا القصف في أنحاء مختلفة من جسمه.
بتاريخ 3/12/2024:
-تعرض مراسل وكالة “قدس برس الدولية” وموقع “جسور” الصحفي عبد الغني الشامي للإصابة بشظايا القصف في القدم اليمنى أثناء مروره في حي “الصبرة”، حينما كان يُعد تقريرًا صحفيًا حول معاناة النازحين القادمين من شمال قطاع غزة في ظل ظروف الشتاء القاسية بالقطاع. ولحظة مروره في حي “الصبرة” جنوب مدينة غزة، استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلًا لعائلة الخور، ما ادى لسقوطه على الأرض وإصابته بشظايا في القدم اليمنى وتورمها، كما وأصيب برضوض في كافة أنحاء جسده.
بتاريخ 4/12/2024:
-استهدف قناص إسرائيلي ، المصور الصحفي محمد إياد عوض برصاصة في الرقبة خرجت من اليد اليمنى التي يحمل الكاميرا بها، ما أدى لقطع عدد من أوتار أصابعه وهو بحاجة لإجراء عمليات جراحية في يده. حيث أصيب وهو يُغطي النزوح القسري لآلاف السكان من المدينة عند طريق صلاح الدين بين غزة والشمال.
بتاريخ5/12/2024:
– اعتقلت قوات الاحتلال الطالبة في كلية الاعلام بجامعة النجاح نور محمود بدران عقب مداهمة منزل عائلتها في قبلان.
– منعت سلطات الاحتلال الطالب في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت محمد نزال من السفر للأردن عبر معبر “الكرامة” واحتجزت جواز سفره وأوقفته 3 ساعات، قبل أن تـخبره بأنه ممنوع من السفر “لأسباب أمنية”.
-اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي هاني عيسى، رئيس تحرير وكالة قدس نت للأنباء، أثناء مروره بالقرب من حاجز الاحتلال العسكري المعروف باسم “حاجز الإدارة المدنية” شمال قطاع غزة.
بتاريخ6/12/2024:
-أصيب مصور منصة “Blinx” الإعلامية، عماد أبو شاويش بجراح في كف اليد، جراء سقوط بعض ركام القصف عليه خلال تغطيته قصف أحد المنازل في مخيم “النصيرات”.
-نكلت واحتجزت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين أمام مدخل قرية “سنجل” شمال شرق مدينة رام الله، خلال تواجدهم لإعداد تقارير حول الاستيطان في المنطقة، وأُطلِق سراحهم على فترتين بعد الاعتداء عليهم والتنكيل بهم وتفتيش هواتفهم وسياراتهم. والصحفيين هم: مراسل شبكة “الإرسال” الصحفي كريم خمايسة (26 عامًا) ومراسل شبكة “قدس الإخبارية” الصحفي معتصم سقف الحيط (36 عامًا) والصحفي الحر محمد عوض (37 عامًا)، والصحفي الحر حاتم حمدان (23 عامًا)، ومؤمن سمرين، ومصور “العربي الجديد” محمود خلاف (38 عامًا)، ومراسل “الجزيرة مباشر” هادي صبارنة (26 عامًا).
بتاريخ 7/12/2024:
-أقدمت قوات الاحتلال على منع الطواقم الصحفية من تغطية إطلاق قوات الاحتلال النار على شاب عند حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، حيث أجبرتهم على الابتعاد من موقع الحدث، وإيقاف عملية التصوير للشاب الذي أصيب بإطلاق النار، عُرِفَ من الطواقم الصحفية ” مصور وكالة الأناضول وجريدة الحياة عصام الريماوي، وطاقم التلفزيون العربي، ومصور الجزيرة مباشر هادي صبارنة، ومراسل شبكة قدس معتصم سقف الحيط”.
بتاريخ 8/12/2024:
-قصفت طائرات الاحتلال منزل الصحفية فاطمة أبو نادي في بلدة “بيت لاهيا” شمال القطاع ودمرته بشكل كامل.
-احتجز جنود الاحتلال الصحفيان محمد الرجوب ومعاذ عمارنة على حاجز “الكونتينر” خلال عودتهم من بلدة “سنجل”، لنحو 40 دقيقة بعد مطالبتهم بتسليم هواتفهم وبطاقاتهم الشخصية، ومن ثم أطلق سراحهم.
بتاريخ9/12/2024:
-استهدفت قوات الاحتلال سيارة طاقم تلفزيون “فلسطين” بإطلاق الرصاص الحي عليها، خلال تغطية حادثة قصف الطيران الإسرائيلي لشابين في مدينة “طوباس” ما أدى لكسر زجاج السيارة واختراق أحد الأعيرة النارية لها، حيث كان يتواجد في تلك اللحظة مصور تلفزيون فلسطين محمد عماد شاويش (27 عامًا) و مراسلة التلفزيون مي المصري، والسائق مروان الشافعي، إضافة إلى مراسلة وكالة “وفا” في طوباس إسراء غوراني، رغم ارتدائهم للزي الصحفي الكامل.
-استشهاد والد الصحفي وائل أبو زينة، بعد قصف الاحتلال لمناطق ومنازل الأهالي في جباليا شمال قطاع غزة، يُشار إلى أن زوجة وأطفال الصحفي أبو زينة قد استشهدوا في وقت سابق بالقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
-حاصرت قوات الاحتلال مراسل قناة “الغد”، الصحفي محمود اللوح وعائلته في مدرسة “الدعوة” التي تأوي النازحين وسط قطاع غزة، لمدة 12 ساعة وأطلقت الرصاص والقذائف تجاههم دون وقوع إصابات.
بتاريخ11/12/2024:
-استشهاد الصحفية في إذاعة “صوت الأقصى” إيمان حاتم الشنطي (38 عامًا)، وزوجها وثلاثة من أطفالها، فيما أصيبت ابنتها الكبرى بجراح خطيرة. جراء قصف الاحتلال لشقتها هي وعائلتها ومواطنين في عمارة الملش في منطقة الشيخ رضوان في قطاع غزة.
بتاريخ 12/12/2024:
-أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا بالسجن لمدة 11 شهرًا بحق الصحفية رولا حسنين، يذكر أنها اعتقلت فجر التاسع عشر من آذار/ مارس الماضي عقب اقتحام منزلها جنوب بيت لحم، ومُصادرة حاسوبها وهواتفها.
-أصدرت محكمة الاحتلال حُكمًا بالاعتقال لمدة 10 أشهر وغرامة مالية بقيمة “2000” شيكل بحق الصحفي وليد زايد.
-أصدرت محكمة الاحتلال حُكمًا بالسجن لمدة 15 شهرًا وغرامة مالية بقيمة “6000” شيكل، بحق الصحفي حمد علي طقاطقة من بيت لحم.
-استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي مراسلة شبكة “قدس الإخبارية” الصحفية رغد أبو صفية بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاهها في مدينة قلقيلية، وأجبروها على عدم تغطية حادثة اغتيال الاحتلال ثلاثة شبان داخل مركبتهم في المدينة ومغادرة مكان الحادثة، وبالرغم من استجابتها لذلك إلا أن الاحتلال تعمد إطلاق النار تجاهها دون تسجيل أي إصابة.
-استشهاد مصور جامعة “فلسطين” عبد الرحمن القصاص وعائلته، عقب قصف منزلهم المكون من عدة طوابق بمخيم النصيرات، ما أدى لانهياره بالكامل على رؤوسهم، واستشهاد أكثر من 20 شخصًا ممن كانوا بداخله من بينهم الصحفي عبد الرحمن ووالديه و5 من أشقائه وشقيقاته.
بتاريخ 13/12/2024:
-استشهاد المصور الصحفي شادي نبيل السلفيتي (42 عامًا) جراء استهدافه بقنبلة أطلقتها طائرة “كواد كابتر” أثناء سيره في منطقة الصناعة وسط مدينة غزة.
بتاريخ 14/12/2024:
-استشهاد مراسل قناة “المشهد” ومراسل متعاون مع قناة “الغد” الصحفي محمد بعلوشة باستهدافه بقنبلة متفجرة خلال تواجده في محيط منزله في حي “الصفطاوي” شمال مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده على الفور.
-استشهاد محرر وكالة “سند للأنباء” الصحفي محمد القريناوي (30 عامًا) وزوجته وأطفاله جراء قصف طائرة إسرائيلية لمنزلهم في مخيم “البريج” وسط قطاع غزة، وتم انتشال جثمان الصحفي القريناوي وأفراد أسرته من تحت الركام بعد أن تحولت أجسادهم لأشلاء.
بتاريخ 15/12/2024:
-اغتالت قوات الاحتلال المصور الصحفي في قناة الجزيرة، أحمد بكر اللوح، أثناء تواجده عند نقطة للدفاع المدني بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث استشهد برفقة 5 من عناصر الدفاع المدني، رغم التزامه بارتداء الزي الصحفي الذي يُظهر بأنه صحفي وبمهمة إعلامية.
-إصابة مصور وكالة “صفا” الفلسطينية مؤمن غراب بحجر في قدمه اليسرى ورضوض في ذات القدم جراء انفجار قذيفة قرب منزل في “النصيرات” خلال تغطيته قصف الاحتلال لمخيم شمال “النصيرات” وسط القطاع.
-احتجزت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين المكون من المراسل “إبراهيم إبراهيم، والمصور ميكائيل بهار، والمصور المتطوع بوحدة الإسعاف في وزارة الصحة محمد أبو عرمانة”، في منطقة “مواصي” مدينة رفح، واستهدفتهم بإطلاق الرصاص، إضافة لعرقلة عملهم لمنعهم من توثيق مشاهد الدمار في المنطقة.
بتاريخ 17/12/2024:
رصد تقرير صادر عن مؤسسة “صدى سوشال” استمرار تصاعد التحريض الإسرائيلي الرقمي ضد الفلسطينيين خلال شهر ديسمبر 2024، حيث بلغت عدد المحتويات التحريضية المرصودة 84 محتوى مختلفًا، وجاءت هذه المواد محملة بخطاب الكراهية والدعوات الصريحة للتهجير والتطهير العرقي وتشجيع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بمشاركة شخصيات إسرائيلية بارزة من وزراء وأعضاء كنيست وسفراء وضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث شكلت المحتويات الصادرة عن هؤلاء 21 محتوى تحريضيًا.
وأظهر التقرير أن منصة تلغرام كانت الأكثر استخدامًا لنشر التحريض بنسبة 61.99%، تلتها منصة إكس (تويتر سابقًا) بنسبة 16.37%، ثم المواقع الإلكترونية بنسبة 18.71%، بينما جاء التحريض عبر تطبيق واتساب بنسبة 2.34%، وبنسبة 0.58% عبر منصة يوتيوب.
في الوقت ذاته، شكل التحريض على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة 30.2% من المحتوى المرصود، حيث ارتفعت الدعوات إلى ترحيل سكان غزة تحت غطاء ما وُصِفَ بـ”الهجرة الطوعية”، وَتَصدر هذه الدعوات وزراء من حكومة الاحتلال مثل “إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش”حيث طالبا بتشجيع الهجرة واحتلال القطاع مجددًا، وظهرت منشورات صريحة تدعو إلى تقليص عدد سكان القطاع إلى النصف خلال عامين.
كما أشار التقرير إلى أن التحريض ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” شكل 6.71% من المحتوى، بالتزامن مع إقرار الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر عمل الوكالة داخل الأراضي المحتلة، وقد صاحب ذلك حملة تحريضية.
يوضح التقرير أن هذا التحريض الممنهج ليس عشوائيًا، بل هو انعكاس للسياسات الرسمية لحكومة الاحتلال التي تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على الأرض من خلال بث خطاب الكراهية وتضليل الرأي العام العالمي، حيث يستغل الإسرائيليون الفضاء الرقمي لتبرير اعتداءاتهم والترويج لمخططات الضم والاستيطان.
-أفرجت قوات الاحتلال عن الأسيرة الطالبة بكلية الإعلام في جامعة بيرزيت دعاء القاضي من البيرة بعد اعتقال إداري دام ثلاثة أشهر.
بتاريخ 18/12/2024:
-احتجزت قوات الاحتلال الصحفي معاذ الكحلوت مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية، لعدة ساعات وقامت بالتحقيق معه لعدة ساعات عند الحاجز العسكري المعروف باسم (حاجز الإدارة المدنية) شرق مخيم جباليا شمالي القطاع. يشار إلى أن الصحفي كحلوت أُجبِر مع عائلته على النزوح القسري من شمالي قطاع غزة، بعد تهديدات الاحتلال المتواصلة بحق الأهالي في غزة.
-استشهاد شقيق الصحفية رولا الدرة محمد صبري الدرة، ونجله أنس محمد الدرة جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
-استشهاد زوج الصحفية علا حوسو جراء عدوان الاحتلال على حي التفاح في مدينة غزة.
بتاريخ 19/12/2024:
-أقدمت قوات الاحتلال على عرقلة دخول الصحفيين لمخيم بلاطة لتغطية اقتحام جيش الاحتلال للمخيم الذي استمر لقرابة الخمس ساعات، حيث منعت التغطية الإعلامية من داخل المخيم ما أجبر الصحفيين على التواجد بالقرب من أطراف المخيم.
بتاريخ 21/12/2024:
-استشهاد مراسل إذاعة “صوت البراق” الصحفي حازم أبو عرقوب (44 عامًا) جراء قصف منزله بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما نجى مراسل قناة “الكوفية” الصحفي عدلي محمد أبو طه (33 عامًا) والذي يسكن نفس العمارة السكنية المستهدفة.
بتاريخ 22/12/2024:
– أقدمت قوات الاحتلال على قصف مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، حيث استهدفت المستشفى والمتواجدين فيه من جرحى ومرضى، ونازحين، ما أدى لانقطاع الاتصال بالصحفيين الموجودين داخل المستشفى شمال قطاع غزة.
-أغلقت منصة فيسبوك المملوكة لشركة “ميتا” حساب الصحفي محمود هنية، وذلك على خلفية منشور تحدث فيه عن استشهاد طفلة خلال الحرب. يذكر أن الصحفي محمود كان قد فقد زوجته الصحفية دعاء شرف المذيعة في إذاعة صوت الأقصى برفقه طفله عندما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية كانا يمكثان فيها في الأسابيع الأولى للحرب بمدينة غزة، بينما نزح هو إلى الشمال.
-استشهاد شقيق الصحفي سامي أبو سالم جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
بتاريخ 25/12/2024:
-أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه مجموعة من الصحفيين، وقامت بمنعهم من الدخول إلى مخيم الامعري بمدينة البيرة لتغطية اقتحامه، والذي استمر قرابة الــ10 ساعات.
-استهدف جنود الاحتلال طاقم قناة “رؤيا” المكون من المراسل حافظ أبو صبرا (34 عامًا)، والمصور محمود فوزي (39 عامًا) ومراسل “شبكة قدس الإخبارية” الصحفي عبد الله تيسير البحش (27 عامًا)، بالأعيرة الحية ودون أي سابق إنذار وبشكل مباشر، ما أدى لارتطام إحدى الرصاصات بالقرب من المصور محمود فوزي دون حدوث إصابات. وذلك أثناء تغطيتهم اقتحام الاحتلال لمخيم “العين” بمدينة نابلس.
-استشهاد شقيق الصحفي منير المنيراوي ، “أحمد جمعة المنيراوي ” جراء عدوان الاحتلال على مدينة دير البلح.
– هدمت جرافات الاحتلال منزل الصحفي محمد اللوح وذلك بعد أن توغلت شمال مخيم “النصيرات”، وقد أدى التجريف لتدمير منزله بالكامل، يذكر أن الصحفي قد نزح من منزله قبل أشهر بسبب قربه من مناطق مصنفة بالخطرة شمال مخيم “النصيرات” حيث يقيم مع عائلته في مدرسة تأوي نازحين بالمخيم.
-حاول جيب عسكري إسرائيلي دهس الصحفية الحرة رغد سلامة، أثناء تغطيتها اقتحام مخيم “نور شمس” في محافظة طولكرم حيث كانت الصحفية تقوم ببث مباشر عبر منصتها الشخصية عبر موقع ” فيسبوك”، حول اقتحام الاحتلال لمخيم “نور شمس” في المدينة، حين فوجئت الصحفية بصوت الصحفيين الذين كانوا يتحدثون عن رجوع الجيب العسكري إلى الخلف بسرعة، وعندما تنبهت لذلك كان الخيار الوحيد أمامها هو الابتعاد لتجنب الدهس، مما دفعها لترك الهاتف الذي تعرض للكسر والتلف.
بتاريخ 26/12/2024:
-استشهاد 5 صحفيين يعملون في قناة “القدس اليوم” الفضائية بعد قصف الاحتلال سيارة بث فضائي خارجي تابعة للقناة في محيط مستشفى “العودة” بمخيم “النصيرات” وسط قطاع غزة، وكان يظهر على المركبة إشارة تُظهر أنها تابعة للطواقم الصحفية، والصحفيين هم: “فادي حسونة، وإبراهيم الشيخ علي، ومحمد اللدعة، وفيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي”، ولم يكتفِ الاحتلال باغتيالهم بل عمل على اتهامهم والتحريض ضدهم بأنهم يتبعون لإحدى الفصائل الفلسطينية.
-اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي الحر أسيد عمارنة أثناء مروره على حاجز “قلنديا”، وتم نقله لمعتقل “عوفر” وتمديد اعتقاله خمسة أيام بتاريخ 29/12، هذا وأقدم جنود الاحتلال على تفتيش مركبة الصحفي عمارنة واحتجازها مع الكاميرات الموجودة بداخلها، كما ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله مرة أخرى لغاية 2/1/2025.
بتاريخ 27/12/2024:
-احتجزت قوات الاحتلال مراسل “شبكة قدس الإخبارية” الصحفي محمد الشريف (29 عامًا) من مستشفى “كمال عدوان” وصادرت مقتنياته الشخصية، وأفرجت عنه بعد 12 ساعة من الاحتجاز تخللها التحقيق والتنكيل والاعتداء لفظيًا عليه.
-اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيان العاملان في إذاعة “صوت الأقصى” “مصعب شحادة، وعائد صالحة” خلال تواجدهما في مستشفى كمال عدوان شمال غزة عقب اقتحامه، واقتادهما لجهة مجهولة.
– انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والصحفية والجرحى الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
-اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي إسلام أحمد، جراء اقتحام الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حيث يعمل الصحفي اسلام مع عدد من المؤسسات الإعلامية، فيما لا تزال مكان وظروف اعتقاله مجهولة.
بتاريخ 29/12/2024:
-استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص طاقم قناة “الغد” المكون من “مصور القناة، سائد أبو نبهان، ومراسل القناة محمود اللوح”، خلال تواجدهم وسط القطاع لإعداد تقرير حول معاناة النازحين في الخيام. حيث نشر الصحفيان عبر صفحاتهم على تطبيق “الفيس بوك” أنه وأثناء إعدادهم تقرير حول معاناة أصحاب الخيام في ظل أجواء الشتاء، وحين دخولهم لخيمة أحد النازحين التابعة لإحدى التجمعات، اخترقت الرصاصة قماش الخيمة واستقرت بجانب المراسل الصحفي محمود اللوح، مشيرين بأن الاحتلال تتبع تحركاتهما من الجو وأرسل طائرة مُسيّرة لمنعهم من إكمال عملهما في تصوير معاناة النازحين، رغم أنهما كانا يرتديان الزي الصحفي بالكامل من دروع وخوذ وعليها الشارة الصحفية واضحة.
بتاريخ 30/12/2024:
-أجلت سلطات الاحتلال جلسة محكمة الصحفي الأسير محمود فطافطة حتى الثاني عشر من شباط/ فبراير 2025، حيث أفادت زوجته المحامية رشا الحاج إبراهيم لنقابة الصحفيين، أن الزميل فطافطة معتقل في سجن عوفر بتهمة “التحريض”، وستكون جلسة المحكمة القادمة هي الجلسة العاشرة له منذ اعتقاله بتاريخ 2024/05/29.
وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء الصحفيين خلال شهر كانون الأول 2024:
1- الصحفي في شبكة قدس الإخبارية ميسرة أحمد صلاح والذي ارتقى بتاريخ 1/12/2024.
2- الصحفي الحر شادي السلفيتي والذي ارتقى بتاريخ 7/12/2024
3- الصحفية في إذاعة صوت الأقصى إيمان الشنطي والتي ارتقت بتاريخ 11/12/2024.
4-الصحفي في جامعة فلسطين عبد الرحمن القصاص والذي ارتقى بتاريخ 12/12/2024.
5- الصحفي في قناة المشهد محمد بعلوشة والذي ارتقى بتاريخ 14/12/2024.
6- الصحفي في وكالة سند للأنباء محمد القريناوي والذي ارتقى بتاريخ 14/12/2024.
7-الصحفي في قناة الجزيرة أحمد اللوح والذي ارتقى بتاريخ 15/12/2024.
8- الصحفي في قناة الكوفية حازم أبو عرقوب والذي ارتقى بتاريخ 21/12/2024.
9- الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية فيصل أبو القمصان والذي ارتقى بتاريخ 26/12/2024.
10-الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية أيمن الجدي والذي ارتقى بتاريخ 26/12/2024.
11- الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية محمد اللدعة والذي ارتقى بتاريخ 26/12/2024.
12-الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية فادي حسونة والذي ارتقى بتاريخ 26/12/2024.
13- الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية إبراهيم الشيخ والذي ارتقى بتاريخ 26/12/2024.