ترجمة خاصة-بالغراف
آنا برسيكا المراسلة السياسية لمعاريف العبرية المرافقة لزيارة نتنياهو لواشنطن عن مفاوضات صفقة التبادل:
عن التقدم في المفاوضات قالت: “منذ وصول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لواشنطن ونحن نسمع عن تقدم في المفاوضات، كان هناك أمل، وتصريحات مبشرة من ترامب ونتنياهو، لرقصة التانجو هذه يوجد طرف آخر يجب أن يأتي، حركة حماس غير متعجلة وهي لم تتراجع عن المطالب التي عرضتها قبل الزيارة، الحديث عن تقدم في المفاوضات ربما يعني تم حل بعض الإشكاليات”.
وعن ممر موراج قالت مراسلة معاريف:
“وعن الخلافات حول إخلاء ممر موارج الذي يطلق عليه نتنياهو “ممر فيلادلفيا2″ قالت المراسلة السياسية للمعاريف: ” اعتقادي أن الرئيس الأمريكي يطلع على تفاصيل الأمر، قضية ممر موارج لا زالت من القضايا الخلافية، بعد اللقاءات المغلقة قيل أن هناك تقدم، وإن إسرائيل أبدت مرونة جزئية في موفقها، ووافقت على خرائط الانسحاب، في الأيام الأخيرة يوجد تشاؤم في محيط رئيس الحكومة نتنياهو، وحركة حماس متمسكة في موقفها، والسؤال، هل نحن سنتراجع ونكون أكثر مرونة”.
هذه الأنباء تأني على خلفية تسريبات أن إسرائيل وافقت على دخول أموال قطرية لقطاع غزة للبدء من أجل إعادة الإعمار كجزء من ضمانات وقف الحرب على قطاع غزة، حيث ذكرت في إطار المشاورات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحسب يديعوت أحرنوت تحت عنوان “سمح بالنشر”: قطر ودول أعربية خرى ستبدأ بضخ موار وأموال لإعادة اعمار قطاع غزة خلال وقف إطلاق النار القادم
الموافقة جاءت بعد طلب من حركة حماس كجزء من الضمانات لوقف الحرب على قطاع غزة، وإسرائيل تصر على مشاركة دول عربية أخرى في ضخ المال لغزة وليس قطر لوحدها، بالنسبة لحركة حماس حسب يديعوت أحرنوت، يدور الحديث عن قضية جوهرية ستعطي إشارة للفلسطينيين في قطاع غزة إشارة أن الحرب على القطاع انتهت.
وحسب ذات المصدر: القضية طرحت خلال زيارة وفد قطري لواشنطن هذا الأسبوع في إطار المفاوضات لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار خلال وجود رئيس الحكومة الإسرائيلية في واشنطن، مع العلم أن دول عربية مثل السعودية والإمارات ترفض ضخ الأموال لقطاع غزة قبل إعلان إسرائيل عن وقف الحرب.
وظاهرياً، بعيداً عن مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل في الدوحة، وعن لقاءات ترمب ونتنياهو في واشنطن، نقلت القناة السابعة العبرية عن وكالة بلومبرغ: إسرائيل والاتحاد الأوروبي توصلا لاتفاق زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستدخل لقطاع غزة، كما يشمل الاتفاق فتح ممرات إضافية لدخول المساعدات، وإن الزيادة في حجم المساعدات الداخلة ستكون خلال الأيام القادمة.
في ذات السياق كتب موقع واللا نيوز العبري: في المفاوضات حركة حماس تُصر على الانسحاب من ممر موارج، جهات سياسية إسرائيلية ترى أن أنه حال نجحت حركة حماس في إنهاء وتفكيك ممر موراج، هذا يعني القضاء على الفكرة الإسرائيلية ببناء “مدينة إنسانية” في جنوب قطاع غزة، وواضح أن الهدف القادم لحركة حماس هو الانسحاب الإسرائيلي من ممر فيلادلفيا خلال المفاوضات على الصفقة النهائية.