هيئة التحرير
أعلنت مؤسسة لمة صحافة النتائج النهائية لدراسة “جيل زد الفلسطيني، تفضيلات الإعلام والمحتوى”، والتي تعد الأكبر من نوعها في فلسطين. حيث غطت الدراسة جوانب كثيرة في مجال الإعلام والمنصات الرقمية، والقطاعات ذات العلاقة.
تكونت عينة الدراسة من شباب بالجيل زد الفلسطيني، من الجنسين بالفئة العمرية ما بين “18-30 عامًا”، واستمر العمل عليها على مدار أربعة أشهر، وقد توصلت إلى نتائج هامة، يستحق بعضها قرع ناقوس الخطر والوقوف أمامه طويلاً.
محمود حريبات، المدير العام لمؤسسة “لمة صحافة”، بين أن توجه المؤسسة في إعداد الدراسة نابع من إيمانها بأهمية دراسة خصائص وتفضيلات الجيل زد الفلسطيني، خاصة في قطاع الإعلام والمنصات الرقمية.


وأفاد بأن هناك ندرة في مثل هذه الدراسات محليًا وعربيًا، حيث تسعى المؤسسة اغلى دراسة المجتمع الفلسطيني في قطاع الإعلام، والقطاعات المرتبطة به، وذلك من أجل فهم أعمق للتحولات في المجتمع الفلسطيني، وبالتالي الخروج بتوصيات على أسس علمية.
وأكد حريبات أنه لذلك سعت المؤسسة للاستثمار في دراسات وأوراق بحثية بعدة مواضيع بهذا الحقل، على اعتبار أن العمل البحثي أحد ركائز عمل المؤسسة الحالي والمستقبلي، موضحًا أنهم يتطلعون لتوسيع قاعدة البحث العلمي لتوفير أرضية لرسم سياسات وممارسات إعلامية فُضلى.


بدوره قال الباحث الرئيسي بالدراسة، أ. عبدالله زماري، أن هذا النوع من الدراسات يشكل تحديًا كبيرًا للباحثين، خاصة وأنها جاءت في واقع متقلب، وتناولت مجالًا يمتاز بالتحولات المتسارعة، ودرست جيلًا شابًا من سماته التقلب وسرعة التأثر.
وأوضح بأن الدراسة شملت أفقًا واسعًا من الأسئلة والمجالات المرتبطة بالإعلام وتفضيلات الجيل زد، ولكن كفريق بحثي استطاعوا الخروج ليس فقط بنتائج ولكن أيضًا بقراءة وتفسير لهذه النتائج في محاولة لإيصال صورة أوضح للقارئ العادي والمختص على حدٍّ سواء، والأفراد والمؤسسات الإعلامية والتجارية، إضافة لصناع السياسات بالوطن.