هيئة التحرير
قال الكاتب المختص في الشؤون الاسرائيلية محمد أبو علان إنه وفي في جلسة الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد ادعى نتنياهو بأنه نجح في تغيير المعادلة أمام الجهااد من خلال المبادرة في اغتيال قادتها.
وأضاف: “نعم حقق نتنياهو وجيشه وجهاز الشاباك نجاحاً استخبارياً باغتيال ستة من قادة الجهاد في غزة خلال خمسة أيام.
ولكن عملياتياً لم يغير ولا عنصر من عناصر المعادلة القائمة في المواجهة مع قطاع غزة”.
1- المقاومة ردت على جريمة الاغتيال، واستمرت في إطلاق القذائف والصواريخ حتى اللحظات الأخيرة قبيل وقف إطلاق النار بمبادرة من مصر، وهذا أهم عنصر في المعادلة.
2- دوائر الدفاعات الجوية الثلاث في المنظومة العسكرية الإسرائيلية لم تنجح في حماية أجواء دولة الاحتلال الإسرائيلي من صواريخ المقاومة، مما يعني أن التفوق للدفات الجوية الإسرائيلية مسألة فيها نظر.
3-لم يحقق نتنياهو أي من الأهداف الإستراتيجية للحروب المتكررة على قطاع غزة وهو وقف وإنهاء ظاهرة الصواريخ والقذائف من غزة، وهذا المطلب الدائم للمستوطنين خاصة في منطقة غلاف غزة.
4- بإجماع جهات سياسية وعسكرية إسرائيلية، وإعلامية أيضاً أن المواجهة القادمة مع قطاع غزة مسألة وقت ليس أكثر، وهذا يشكل دليل قطعي على بقاء مكونات المعادلة في العلاقة كما هي، والتي يدعي نتنياهو تغييرها.
5- إعلان المستوى السياسي الإسرائيلي بشكل مسبق إنه لن يستهدف حركة حمااس في العدوان على غزة، مؤشر على أن نظرية الردع الإسرائيلية تشهد مزيد من التآكل.
6- أكثر من مليون إسرائيلي جنوب فلسطين المحتلة أبقتهم المقااومة في الملاجىء طيلة أيام المواجهة، وحتى بعد (14) من وقف إطلاق النار حتى عادت الحياة لطبيعتها في غلاف غزة، مؤشر على أن معادلة المقااومة هي القائمة.
7- هروب آلاف المستوطنين من مستوطنة سديروت ومستوطنات غلاف غزة، مؤشر على إنعدام ثقتهم بقدر الجيش والدفاعات الجوية الإسرائيلية على حمايتهم.
8- عدم قدرة نتنياهو وجيشه من التقرير متى ينهي الحرب، مؤشر آخر على كذب نتنياهو بتغيير المعادلة أمام الجهااد.