هيئة التحرير
حضر العلم الفلسطيني في العاصمة الفرنسية باريس مع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في مشاركة ثامنة في تاريخ الوطن، بتمثيل وصل لثمانية رياضيين.
ويمثل فلسطين “السباحيّن فاليري ترزي ويزن البواب، والعدائيّن محمد دويدار وليلى المصري، ولاعب الجودو فارس بدوي، ولاعب التايكواندو عمر إسماعيل، ولاعب الرماية جورج الصالحي، ولاعب الملاكمة وسيم أبو سل”.
لاعب المُلاكمة وسيم أبو سل والذي يشارك للمرة الأول ويلعب على وزن 47كغم، يقول إنه بدأ في هذه الرياضة منذ أن كان في الثانية عشر من عمره، مبينًا أنه اختار الملاكمة لأنها رياضة فردية حيث أنت وعقليتك فقط تكون بداخل الملعب، مؤكداً أنه وُلدَ على هذه الدنيا وجده شهيد وبلده محتلة.
أبو سل يريد إيصال رسالة أنه رغم كل ما يحدث في فلسطين من ضغط وصعوبات إلا أننا سنصل، موجهاً رسالته للشعب الفلسطيني بالصمود ودعمه في مشاركته هذه، مؤكداً أن طموحه هو رفع علم فلسطين على منصة التتويج وجلب الميداليات لفلسطين للمرة الأولى في تاريخها.
السبّاحة فاليري ترزي والتي سترفع علم فلسطين في حفل انطلاقة البطولة رفقة أبو سل ستشارك في منافسات 200 متر مختلط.
السباح يزن البواب ينافس على فئة 100 متر سباحة ظهر، بينما سيشارك العدائيّن محمد دويدار وليلى المصري بفئة سباق 800 متر.
بينما في منافسات التايكواندو، سينافس اللاعب عمر إسماعيل على فئة تحت 58 كغم، بينما فارس بدوي لاعب الجودو فسيلعب على وزن تحت 81 كغم، أما جورج الصالحي لاعب الرماية فسينافس في فئة “السكيت”.
سفراء فلسطين
رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب أكد على أهمية مشاركة فلسطين في الحدث الرياضي الأبرز على مستوى العالم، وتقديم صورة نموذجية ومشرقة عن الرياضة الفلسطينية، مبينًا أن الرياضيين المشاركين هم سفراء لقضيتهم الفلسطينية العادلة، ويحملون على عاتقهم تقديم عذابات ومعاناة وصمود الإنسان الفلسطيني المتشبث بأرضه، في هذا الحدث الذي سيكون محط أنظار العالم.
وتأتي هذه المشاركة الفلسطينية في ظل ظروف صعبة وقاسية يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار العدوان على غزة منذ تسعة أشهر، أدى لارتقاء عشرات آلاف الشهداء والجرحى، بينهم مئات الرياضيين الفلسطينيين.
