loading

اسماعيل هنية: مسيرة طويلة توجت بالشهادة

هيئة التحرير

اسرائيل تغتال اسماعيل هنية في طهران

اعلنت حركة حماس ان اسرائيل اغتالت رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية في طهران فجر اليوم.

وقالت الحركة في بيان رسمي لها:
“تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الاخ المجاهد الشهيد اسماعيل هنية.

وبحسب حماس قضى هنية إثر غارة اسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.


مكتب رئيس حكومة الإحتلال أصدر تعليمات للوزراء بعدم التعليق على عملية إغتيال إسماعـــيل هنية في إيران.


الرئيس الفلسطيني محمود عباس استنكر وادان بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا.

ولد هنية عام 1962 في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعد أن ه‍ُجِرَ والداه من منزلهما في قرية الجورة قضاء مدينة عسقلان المحتلة خلال النكبة، درس الأدب العربي في الجامعة الإسلامية بغزة، حيث انخرط في الحركة الإسلامية

اعتقل هنية للمرة الأولى خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 بتهمة المشاركة في المُظاهرات، ومن ثم توالى اعتقاله لمرات عديدة، حتى تم إبعاده لمرج الزهور جنوب لبنان مع المبعدين عام 1992، قبل أن يعود إلى غزة بعد عام من الإبعاد

عام 1997 شغل هنية منصب نائبًا لأحمد ياسين رئيس الحركة آنذاك، وتعرض الرجلان لمحاولة اغتيال أولى عام 2003 وأصيبا بجروح طفيفة قبل أن يرتقي الشيخ ياسين بعدها بأشهر

عام 2006 تولى هنية منصب رئاسة حكومة تكنوقراط فلسطين عقب فوز حماس بالانتخابات، قبل أن يتولى رئاسة حركة حماس عام 2017 خلفًا لخالد مشعل، وفي العام 2018 أُدرِجَ هنية على قوائم “الإرهاب” الامريكية

قدم هنية ثلاثة من أولاده شهداء ارتقوا خلال الحرب المتواصلة على غزة إضافة لعدد من أحفاده وأفراد عائلته، قبل أن يلتحق بهم شهيدًا عقب اغتياله في طهران فجر هذا اليوم

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة