loading

لمة صحافة تطرق باب الديمقراطية وحقوق الإنسان

هيئة التحرير

نفذت مؤسسة لمة صحافة بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية، ورشة تدريبية على مدار يومين لمجموعة من الصحفيين وخريجين كليات الإعلام، بهدف تعزيز التغطية الإعلامية في مجال حقوق الإنسان وأهميتها، والتدريب على تعزيز المحتوى والتحرير وكيفية تعزيز الحماية للصحفيين خلال العمل الميداني وإنتاج التقارير والقصص الصحفية وأنسنتها، وتعزيز الأمان الرقمي للصحفيين 

وقال أحد مؤسسي  مؤسسة لمة صحافة محمود حريبات أن هذا التدريب يأتي في إطار الجزء الثاني من التدريب الذي تم قامت به المؤسسة قبل عدة أشهر. 

وأفاد بأنهم في مؤسسة “لمة صحافة” لديهم تطلعات واستراتيجية في استهداف وتدريب وتطوير مهارات الصحفيين، من خلال عناوين جديدة منها في موضوع حقوق الإنسان وكيف يتم عكس هذه المصطلحات وهذه القوانين والقضايا في الأعمال الإعلامية، وأيضًا في موضوع الأمان الرقمي وتعزيزه لدى الصحفيين.

وبين أن هذا التدريب  جاء استكمالًا لتدريب الفوج الأول قبل أشهر، حيث في هذا الفوج تم تدريب مجموعة من الزملاء من مناطق مختلفة من الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنهم يطمحون أن يكون هناك منتجات إعلامية من قبل المتدربين ونشرها على الموقع الإخباري للمؤسسة “بالغراف”.

وأكد حريبات أنهم يستمرون بهذا المشروع منذ عام وذلك بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لأجل الديمقراطية. 

المتدرب مجاهد نواهضة بين أن التدريب كان مميزًا جدًا، مضيفًا أنه استفاد بشكل كبير من خبرة المتدربين،  كما أنه كان تدريبًا ممتعًا وبه فوائد جمة. 

وأضاف أنهم حصلوا على معلومات كثيرة عن الأعمال الصحفية، موجهًا شكره لطاقم التدريب.

بدورها قالت المتدربة هبة كتانة أن التدريب كان مفيدًا بمواضيعه الشاملة والمختلفة وبأكثر من مدرب ومدربة، مضيفة أن سماع قصص وتجارب أشخاص في الميدان شيء يجعلك تأخذ المعلومات وتطبقها على أرض الواقع وليس فقط السماع بشكل نظري. 

وأفادت بأن تدريب الأمان الرقمي كان مهمًا لأنه من الضروري أن يعلم الصحفي كل شيء حول هذا الموضوع لأنه في صلب تخصصه، إضافة إلى تدريب صناعة المحتوى وكيفية القيام به بطريقة سهلة ومرنة حتى تصل للجمهور بطريقة أسرع وبفعالية أكبر، كما أن تدريب وضع خطة مستقبلية للأهداف وكيفية تحقيقها كان مهمًا.

من جانبها قالت المتدربة مآثر بدو أن التدريب كان مهمًا جدًا،  وأضاف لها معلومات جديدة، وخاصة في موضوع الأمان الرقمي. 

المتدربة مها عويس أفادت بأن التدريب كان مميزًا، خاصة وأنه يشمل على عدة محاور استطاعت الاستفادة منها، وتحديدًا تدريب الأمان الرقمي وكيفية محافظة الصحفي على سلامته الرقمية وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت أن نقل تجربة الصحفية عزيزة نوفل في الميدان، استطاعت الاستفادة منها، حيث كان من المهم معرفة الخبرات المكتسبة من شخص لديه سنوات طويلة من الخبرة في الميدان، الأمر الذي يساهم في تفادي الأخطاء التي وقعوا بها واكتساب المهارات منه.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة