ترجمة خاصة لبالغراف
عن العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية والتي تحمل اسم السور الحديدي، وفي أعقاب تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه أصدر التعليمات للقوات الإسرائيلية الاستعداد للبقاء في المخيمات خلال العام القادم، وإنه لن يسمح بعودة المهجرين من المخيمات.
كتب هليل بيتون روزين المراسل العسكري للقناة 14 العبرية: بما يشبه ممر نتساريم في قطاع غزة، العملية المتوقعة للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، الجيش الإسرائيلي سيشق طرق للمركبات في مخيمات شمال الضفة الغربية، تشبه ممر نتساريم، تمكن الوصول بسرعة لكل نقطة في تلك المخيمات.
على ضوء استعدادات الجيش الإسرائيلي البقاء في مخيمات شمال الضفة الغربية حتى نهاية عام 2025، وفق إعلان وزير الحرب كاتس صرح مصدر أمني إسرائيلي:” نعمل على إعادة تصميم المساحات من جديد، نوسع الطرقات لنمكن مرور سريع للمركبات”.
الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ أعمال هندسية تسمح بمرور المركبات العسكرية في مخيمات شمال الضفة الغربية، مبادرة الجيش الإسرائيلي تتركز على تحسين القدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي في الميدان، معتمدين بذلك على تجربة ممر نتساريم في قطاع غزة، على سبيل المثال، شق طرقات تمكن من تحركات فعالة للمركبات العسكرية، وسيطرة أقوى وأكبر في المنطقة، الجيش الإسرائيلي يطلب تطبيق مبادئ أساسية في شمال الضفة الغربية، حيث تشكل مخيمات اللاجئين تحدي أمني مستمر.
مصدر أمني إسرائيلي قال:” نعيد تصميم المكان من جديد، نوسع الطرقات، الهدف منعهم من الوصول لتلك الطرقات، وفي ذات الوقت يكون وصول سريع لقواتنا”، تشمل الخطة استخدام معدات هندسية ثقيلة لشق الطرقات، والتي ستمنح قواتنا سرعة الحركة الآمنة في مخيمات واقعها معقد، وتهدف العملية من بين ما تهدف إلى تعزيز التواجد العسكري، وتحسين مستوى الرد على التهديدات في المنطقة.