ترجمة خاصة بالغراف
كتب الصحفي الإسرائيلي بن كسبت في صحيفة معاريف العبرية: المصري، ملياردير فلسطيني يحمل جواً مستشار الرئيس ترمب في الشرق الأوسط، من المحتمل أن يقود عملية إعادة إعمار غزة، يحمل الجنسية الأمريكية، لا علاقة له مع حماس، ولا مع السلطة الفلسطينية، المصري مستشار مقرب من آدم بولر، ويعمل بعيداً عن الأضواء.
وتابع الصحفي بن كسبت: سجلوا أمامكم هذا الاسم، بشار المصري، هذا هو الفلسطيني في إدارة الرئيس ترمب، وعلى ما يبدو أمل الإدارة الأمريكية لليوم التالي في قطاع غزة، مصادر سياسية مطلعة قالت أن المصري هو المستشار السري والمقرب من آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الأسرى، والرجل الذي يحاول تجاوز الدائرة المفرغة حول حماس، لنا يوجد مريم أدلسون في واشنطن بالقرب من أذن دونالد ترمب يقول الصحفي بن كسبت، وللفلسطينيين يوجد بشار المصري، في رام الله وفي واشنطن قريب من أذان الأمريكيين.
وحسب جهات مطلعة من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي آدم بولر يتحرك في أجواء المنطقة بطائرة المصري، حتى قبل دخول ترمب لمنصبه، وبعد دخوله أيضاً، وفي بعض الرحلات كان يشارك بشار المصري نفسه في هذه الرحلات ولكن مشاركة بهدوء، ومن تحت الرادار، رحلات جوية كانت للدوحة والقاهرة وعواصم أخرى في المنطقة.
هذا ليس كل شيء، المصري هو ملياردير كبير، هو من بنى مدينة روابي في الضفة الغربية، هو رجل أعمال، بالتالي له بطاقة ليكون في محيط الرئيس الأمريكي ترمب، ترمب هو شخص يبحث عن صفقات، والمصري هو رجل أعمال قديم، عنده ملف استثمار كبير في الشرق الأوسط، وفي إسرائيل أيضاً، وكان يريد شراء جزء من حي نوف تسيون في القدس، لكنه لم ينجح في ذلك.
وإلى هنا هذا ليس كل شيء أيضاً، للمصري هوية مزدوجة، فلسطيني من مواليد نابلس، ويحمل الجنسية الأمريكية وهو مقبول في الإدارة الأمريكية، لا علاقة له مع حماس، وليس جزء من السلطة الفلسطينية، في شبابه شارك في مظاهرات ضد إسرائيل، لكن عشرات السنوات مرت منذ تلك الفترة، لا يمكن ربطه بالإرهاب قال الصحفي الإسرائيلي.
وتابع الصحفي الإسرائيلي بن كسبت: هل بمقدوره أن يكون الأمل الفلسطيني الأمريكي لليوم التالي للحرب على غزة؟، هل سيكون المصري هو من سيقوم بإعادة اعمار غزة؟، متحدث من طرف المبعوث الأمريكي آدم بولر والذي وصلته هذه الأسئلة قرر عدم الإجابة.
المصري، يبلغ من العمر 64 عاماً، هو شقيق منيب المصري، ملياردير فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاماً يسكن على قمة جبل جرزيم في نابلس، في فيلا أقرب للقصر، عائلة المصري تنتمي لطبقة المال والاستثمار الفلسطينية، لها استثمارات واسعة في الشرق الأوسط وخارجه، بعد أن قام ببناء مدينة روابي في الضفة الغربية قال المصري:” إن استطعنا بناء مدينة، يمكننا بناء دولة”، بقي علينا الانتظار لنرى ختم الصحفي الإسرائيلي.
