رغم أن أريحا لم تكن يوماً بعيدة عن الفعل النضالي على مدى سنوات الاحتلال، إلا أنها فاجأت الجميع، الفلسطيني قبل الإسرائيلي بالعمليات النوعية التي نفذها شبان بشكل فردي مؤخراً، أوقعت قتلى وجرحى إسرائيليين. فلماذا صُبغت أريحا بصبغة الهدوء؟.
عن ذلك يُجيب لـ بلغراف رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي.
الشوبكي يشير إلى دور مخيم عقبة جبر في أريحا في الدخول على خط الأحداث، فالمخيمات تاريخياً هي الأكثر والأسرع تفاعلاً مع الأحداث التي تجري في مناطق فلسطينية أخرى.
دخول أريحا على خط المواجهة بهذه القوة، جاء ليفشل المشروع الإسرائيلي بتحويل المناطق الفلسطينية إلى كنتونات معزولة من كافة النواحي. فجاء الرد من المنطقة الأكثر هدوءاً في نظر الإسرائيلي، لتقول أريحا أن ما يحصل في جنين لن يبقى في جنين، وأن ما يُرتكب في نابلس من جرائم إسرائيلية سيرد عليها ابن أريحا.