loading

الداعية وائل الزرد يلتحق بنجله “العريس” بعد شهر واحد

هيئة التحرير

بعد نحو شهر واحد فقط، التحق الداعية د. وائل الزرد شهيداً بابنه براء (18 عاماً) الذي استشهد في الـ13.9.2023 بانفجار لغم على حدود قطاع غزة.

وحظي نبأ استشهاد براء بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قام والده بنشر “بوست” على صفحته على الفيس بوك يبدي فيه سعادته وفخره بابنه ووصفه بالعريس في صبيحة يوم استشهاده.

وبعد أيام من استشهاد نجله براء نشر على صفحته على الفيس بوك ” أدركتُ الانَ معنَى #الفقد فمِن قبلُ كنتُ أشعرُ بمَن ابتُلِيَ بفقدِ حبيبٍ وغَالٍ، والانَ عشتُ الأمرَ وعايشتًه، وفرقٌ بينَ الشعور بالفقدِ وبين معايشةِ الفقد… أعانَ اللهُ الجميع، ونحنُ -بفضل الله- ما جزعنا، بل صبرنا ورضينا، والحمد لله. الله يعينك يا #أم_الشهيد ام البراء الزرد ويعين كل إخوانه وأخواته وأحبابه”…

اليوم يلتحق الداعية الزرد بنجله جراء غارة إسرائيلية استهدفت بيته، وكان قبل لحظات من قصف منزله قال في منشور له عبر موقع التواصل “اكس”، المعروف سابقا باسم “تويتر”: “صليت الفجر في المسجد، وأصوات الطائرات والقصف لا يفارق أرض غزة دقيقة واحدة، حتى وأنا اكتب هذه التغريدة أيضا، فالاحتلال يدمر ويقصف ويعيث إفسادا لكل الأحياء، لأنهم أصيب بمقتل في غلاف غزة”.

وكان الزرد طوال أيام العدوان الإسرائيلي ينشر مقاطع الفيديو التي يتحدث فيها عن الإجرام الإسرائيلي ويقوي من عزيمة أهالي غزة.

قصة الداعية الزرد واحدة من مئات القصص التي تحدث في قطاع غزة، فخلف كل شهيد حكاية، وىلاف الشهداء والجرحى ليسوا مجرد أرقام، بل قصص تُخلد وحكايات تروى للأجيال.

من هو د. وائل الزرد

“رئيس غزة تستحق الحياة للأعمال الخيرية، ومؤسس مركز هاتين لرعاية الأيتام، داعية إسلامي وناشطٌ اجتماعي”، حسب التعريف الوارد على صفحته على منصة “اكس”.

وائل محيي الدين سيد الزرد من مواليد الـ 24 ديسمبر 1972 داعيةً إسلامي فلسطيني، متزوج وله ثمانية أبناء.

حصل على درجة الدكتوراة من جامعة عين شمس المصرية بالتنسيق مع جامعة الأقصى في البرنامج المشترك، وحصل على درجة الماجستير في الحديث الشريف سنة 2001 من الجامعة الإسلامية، وكانت رسالة الماجستير بعنوان (مظاهر الجاهلية كما تصورها نصوص السنة النبوية).

مثل دولة فلسطين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمكة المكرمة سنة 1997، وحصل على شهادة بكالوريوس أصول الدين سنة 1995، وأتم حفظ القرآن سنة 1992.

عمل إماماً للمسجد العمري الكبير في غزة، ومحاضراً في جامعة القدس المفتوحة قسم الدراسات الإسلامية، ومحاضراً في الجامعة الإسلامية بغزة في كلية أصول الدين، ومحاضراً في كلية مجتمع العلوم المهنية والتطبيقية – في الجامعة الإسلامية.

تولى إدارة مركز «ملتقى الفضيلة النسائي» وهو ملتقى يهتم بالقضايا النسائية (تربوياً واجتماعياً وثقافياً) بالإضافة إلى وجود مركز تعليم القرآن للفتيات.

كما شارك في عدة مؤتمرات وله عدة كتب وبرامج إعلامية.

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة