هيئة التحرير
أدى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله كلمته المرتقبة والتي أُعلِن عنها سابقًا، حيث تناول بها مجريات الأحداث منذ السابع من أكتوبر وحتى هذا اليوم، فما الذي أحدثته كلمة نصر الله لدى الاحتلال بحس الإعلام العبري
الصحفي المختص بالشأن الإسرائيلي عصمت منصور في حديث ل” بالغراف” أكد أن الإعلام العبري اعتبر أنه لم يزل تهديد حزب الله من الاشتراك والدخول بالحرب، مضيفاً أنه أبقى على هذا الخيار قائم وقام بتوسعته من خلال تهديده المباشر لأمريكا
وأضاف منصور أن الإعلام العبري كان يتوقع أن يكون هذا هو مضمون خطاب نصر الله، فهم لم يكن لديهم اعتقاد بأنه سيعلن الدخول في المواجهة، مبينًا أنه لم يتغير شيئًا استراتيجيًا حيث لا زال تهديد حزب الله قائم والجبهة الشمالية ستبقى ساخنة في نظرهم
ولفت إلى أنه في المقابل رأوا أن الخطاب خيب آمال الشعب الفلسطيني، حيث الرأي العام الفلسطيني كان لديه سقفًا أعلى من حيث التوقعات
وشدد منصور على أنهم رفعوا وصعدوا من لهجة تهديدهم لحزب الله، حيث نتنياهو والمسؤولين الإسرائيليين رفعوا سقف التهديد لحزب الله وزادوا من النبرة، وذلك على اعتبار أن هذا الخطر ما زال قائمًا وبالتالي يريدون البقاء على تهديدهم قائم
وأكد منصور أنه لم يكن هناك أثر معين لهذا الخطاب، لأنه لم يتغير شيء من بداية المعركة، بمعنى أنه قصد نصر الله أن يُبقي خيار حزب الله ودخول الجبهة الشمالية مفتوحًا وذلك وفق التطورات، مبينًا أن هذا عامل ردع يبقى قائمًا وموجودًا وتعامله مع المعركة بأنها استراتيجية
وأشار إلى أن تناولوا قوله بأن المعركة فلسطينية ولا دخل له بها، وكأنه يوضح هو هذه المسألة ، وهذا ينقض إدعائهم بأنه الأمر خُطِطَ من إيران وحزب الله
