ترجمة محمد أبو علان
قال المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هارئيل الضفة الغربية تعيش حالة هدوء محدودة، والتهديد باندلاع العنف تأتي هذه المرّة من إسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تعرض نفسها للخطر في ساحة مواجهة أخرى بسبب السياسات التي تتبعها الحكومة، الجيش الإسرائيلي غير قادر على التعامل مع عمليات إطلاق النار على المستوطنات القريبة من الجدار، آلاف جنود الإحتياط حصلوا على أوامر تجنيد للمرّة الثالثة، جزء منهم يضطر لطلب تبرعات لمعدات ووسائل قتالية.
أمس الأربعاء جنديان إسرائيليان قتلا يعد أن صدمتهما مركبة فلسطينية على المخرج الجنوبي لمدينةنابلس، في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن ما حدث عملية دهس مقصودة، في المكان تمت عملية ملاحقة للمتهم.
منذ إندلاع الحرب على غزة كانت الضفة الغربية ساحة حرب فرعية، الجيش الإسرائيلي نشر فيها عدد كبير من الكتائب، ونفذوا هجمات في جنين ونابلس وطولكرم.
وقعت في المنطقة عمليات إطلاق نار كثيرة، مئات القتلى من الفلسطينيين في هجمات الجيش، الوضع في الضفة الغربية بقي درجة واحدة تحت نقطة الغليان الشاملة.
سلطة السلطة الفلسطينية بقيت مستقرة نسبياً في رام الله، على الرغم من تأيد سكان الضفة الغربية لحماس ولأحداث السابع من أكتوبر في غلاف غزة، وعلى الرغم من الفساد الواسع والصراع على خلافة أبو مازن، بقي لها نوع من السيطرة على الأوضاع.