loading

شمال غزة: مش طالعين 

هيئة التحرير

مش_طالعين” هكذا رد أهالي شمال قطاع غزة على مناشير جيش الاحتلال التي ألقاها على مدينة غزة، لإجبار الأهالي على النزوح جنوباً بحجة أن شمال غزة مناطق قتال خطيرة 

وجاء بالمناشير التي ألقتها طائرات الاحتلال بكثافة ” إعلان هام إلى كل المتواجدين في غزة التوجه إلى الجنوب” محددًا طرق آمنة كما ادعى ودون توقيف أو تفتيش، مناشير قابلها سكان الشمال بالصمود وعدم الرغبة في الخروج من أماكنهم والبقاء في مدن الشمال رغم المعاناة 

يقول شاب وهو يقرأ إحدى المناشير ” وين بدكم إيانا نروح بعد 300 يوم من العذاب بدكم إيانا نطلع على الجنوب؟! ولكم بنموت وما نسلم دار” ثم قام بتمزيق ورقة المناشير بيديه 

فيما تقول حاجة وهي تصنع فُرنًا من الرمل لتخبز عليه” إحنا مش طالعين من أرضنا، ثابتين في أرضنا، وهينا بنعمل بفران، ورغم الحصار ورغم الدمار، إلا إنه إحنا عايشين ومش طالعين من وطننا، وطننا غالي ما بنشرى بثمن، وبده تضحية” 

الشاب حسام العمريطي كتب عبر حسابه ” صامدون ولن نترك مدينة غزة والشمال وحده #مش_طالعين”، بدوره الشاب خالد الحلو كتب ” مش طالعين وحنضل صامدين لآخر نفس”، بينما الشابة رانسي كتبت مرفقة صورة لإحدى المناشير ” مش طالعين.. وهي قاعدينلهم” 

الشاب علي المدهون كتب عبر حسابه ” ‏‎#مش_طالعين مش مجرد شعار، هذا إيمان بحقنا بوجودنا الطبيعي بأرضنا حتى الإنطلاق للعودة الكبرى لأراضينا المحتلة، اليوم لابد أن نجسد حالة الرفض بالعمل واليقين المطلق أننا لن نخطأ مرتين ومش طالعين”، بينما الشاب أسعد قويدر كتب ” صبرنا على قلة الأكل والمي، صبرنا على الموت والفقد، صبرنا على النزوح المستمر صبرنا على الخوف والرعب، صبرنا على أمراضنا وتعبنا ولسا بنقول، #مش_طالعين” 

وحظيت حملة #مش_طالعين بتفاعل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بصمود أهل الشمال رغم القصف المتواصل والجوع،  وإصرارهم على البقاء وعدم الخروج من أراضي الشمال 

ومنذ اندلاع الحرب على غزة عمد جيش الاحتلال على إجبار السكان على النزوح قسراً إلى مناطق الجنوب فيما أسماه بالمناطق الآمنة، إلا أن الاحتلال ارتكب عشرات المجازر بحق النازحين وأهالي الجنوب في المناطق التي ادعى يومًا أنها آمنة، فيما واصل قصف مناطق الشمال ومنع إدخال المساعدات واستخدام سياسة التجويع بحق أهالي الشمال الذين أصروا على الصمود وعدم الخروج، حتى أكل أهل الشمال ورق الشجر وربطوا الأحجار على أمعائهم الخاوية مصرين على الصمود وعدم الخروج

فيسبوك
توتير
لينكدان
واتساب
تيلجرام
ايميل
طباعة